موضوع: المعجزة الالهية 8 الأحد يونيو 08, 2008 5:27 am
صور مصنع الكسوة
مصنع الكسوة يقع في اطهر بقاع الأرض مكة المكرمة في ام الجود على طريق جدة مكة القديم وعند الزيارة يجب أن تأخذ تصريحا مسبق من إدارة مصنع الكسوة والشئ الجميل هو إن جميع العاملين في هذا المصنع سعوديين ويعملون على صنع وحياكة الكسوة بأيديهم بدون آلات وعددهم تقريبا 30 شخص وبعضهم معاق ولكنه إرادته جعلته يقوم بهذا العمل العظيم
مدخل مصنع الكسوة
هكذا تصنع الكسوة
السقاية والرفادة
ولي عبد المطلب بن هاشم السقاية والرفادة بعد عمه المطلب فأقامها للناس وأقام لقومه ما كان آباؤه يقيمون قبله لقومهم من أمرهم وشرف في قومه شرفا لم يبلغه أحد من آبائه وأحبه قومه وعظم خطره فيهم
السدانة والسقاية والرفادة
أدرك وجهاء قريش خاصة، وأهل مكة عامة ما عليهم من واجبات نحو الكعبة والحجاج، فقد كانوا يرون لأنفسهم حق الحرمة والاختيار على العرب؛ بسبب اختصاصهم بكرامة جوار البيت الحرام، ويعتبرون أنفسهم أهله وأولياءه، كما كانوا يدركون مركز بلدهم، وما أنعم الله عليهم من كرامته وقدسيته؛ ولذا تضامنوا في القيام بواجبهم نحو وفود الحجاج من ترحيب وإكرام، باعتبارهم ضيوف بيت الله الذي في بلدهم، والذين هم سدنته.
وكانت المناصب في قبيلة قريش خمسة عشر منصبًا، قسمتها قريش بين بطونها المختلفة لتحفظ التوازن بينها، وتمنع تنافرها أو تنازعها؛ ولتحفظ لقريش وحدتها وتماسكها، ولتوفر لمكة الهدوء والسلام اللازمين؛ لتشجيع الحجاج والتجار على الرحيل في كل عام إلى مكة، وكانت أشرف هذه المناصب السدانة والسقاية والرفادة
سدانة الكعبة المشرفة
السدانة، أو الحجابة فصاحبها يحجب الكعبة، وبيده مفتاحها، يفتح بابها للناس ويغلقه ومنصب السدانة أبرز المناصب على الإطلاق، والمنصب الثاني هو الساقية، ويتولى مناصبها توفير المياه للحجاج، ولم تكن هذه المهمة يسيرة لقلة المياه في مكة؛ فكان من يتولى المنصب ينشئ حياضًا من الجلد يضعها في فناء الكعبة، وينقل إليها المياه العذبة من الآبار على الإبل في المزاود والقرب، وكانت السقاية في بني هاشم بن عبد مناف، أما المنصب الثالث فهو الرفادة فكانت قريش تجمع من وجوهها بعض الأموال في موسم الحج؛ ليقوم صاحب المنصب بإعداد الطعام لفقراء الحجاج باعتبارهم ضيوف الكعبة، وكان أول من قام بالرفادة قصي بن كلاب، وأصبحت في بني نوفل، ثم في بني هاشم، ومن المناصب الكبرى التي تتعلق بالكعبة والحج منصب "العمارة" ويراد بها ألا يتكلم أحد في المسجد الحرام بهجر ولا رفث ولا يرفع فيه صوته.
وعملت قريش على تشجيع الحجاج؛ فبذلت كل جهد لإنصاف المظلوم، ونشر العدل وعقدت من أجل ذلك "حلف الفضول"؛ فتعاقدوا وتعاهدوا على ألا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه، وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته. اخذ قصي بن كلاب مؤسس قريش الرفادة، وتوارثها أبناؤه من بعده؛ فأصبحت سنة تقليدية متوارثة، وقد عرف ابن هشام الرفادة فقال: وكانت الرفادة خرجا تخرجه قريش في كل موسم من أموالها إلى قصي بن كلاب فيصنع به طعاما للحجاج؛ فيأكله من لم يكن له سعة ولا زاد؛ وذلك أن قصيا فرضه على قريش فقال لهم حين أمرهم به: يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته وأهل الحرم، وإن الحاج ضيف الله وزوار بيته، وهم أحق الضيف بالكرامة فاجعلوا لهم طعامًا وشرابًا أيام الحج حتى يصدروا عنكم؛ ففعلوا فكانوا يخرجون لذلك كل عام من أموالهم خرجًا فيدفعونه إليه؛ فيصنعه طعاما للناس أيام منى
السدانة قبل الإسلام : سدانة الكعبة المعظمة عي القيام بجميع أمورها من فتحها وإغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها وإصلاح هذه الكسوة إذا تمزقت واستقبال زوارها وكل ما يتعلق بذلك . بعد أن بني سيدنا ابراهيم الخليل وابنه إسماعيل عليهما السلام البيت كان يقوم بأمر السدانة سيدنا اسماعيل عليه السلام ثم من بعده ذريته إلى أن كان عهد قصى بن كلاب فانتزع قصى سدانة الكعبة من خزاعة (فقد استولت خزاعة على السدانة بالقوة مدة ليست بالطويلة ) وقد استعاد قصى السدانة بالقوة أيضا وخزاعة قبيلة هاجرت من اليمن بعد انفجار سد مأرب واتجهت إلى مكة وأقامت بها . ولاية قصي : تملك قصى على قومه فملكوه فكانت إليه السدانة والسقاية والرفادة والندوة ولواء الحرب وسدانة الكعبة هي النظر في كل ما يتعلق بأمور الكعبة . والسقاية تعهدت قريش أن تقوم بسقاية الحجاج من ماء زمزم مجانا والرفادة إطعام الحجاج باعتبارهم ضيوف الحرم على حساب قريش ودار الندوة هي دار الشورى تعقد برئاسة قصى وهي مسكنه أيضا ولواء الحرب الإشراف على شئون الحرب كما تفعل وزارات الدفاع اليوم وقد ولد لقصى عبدالدار وعبد مناف وعبدالعزى وعبدقصى وبعد وفاة قصى انحصرت السدانة في عبدالدار وأبنائه حتى كان منهم عثمان بن طلحة بن ابي طلحة وابن عمه شيبه بن عثمان بن ابي طلحة .