الشاذروان
هو البناء المسنم بأسفل الكعبة مما يلي ارض المطاف ماعدا جهة الحطيم فان العتبة التي فيه من أصل الكعبة وليس بشاذروان .وهي مرتفعة عن الأرض نحو 13 سم وبعرض 45سم .وحقيقة الشاذروان أنه من أصل جدار الكعبة حينما كانت على قواعد إبراهيم عليه السلام وأنقصته قريش من عرض أساس جدار الكعبة حين ظهر على وجه الأرض.وقيل إن عبدالله بن الزبير رضي الله عنهما بني الشاذروان لحماية جدار الكعبة من تسرب المياه إليها وربط حبال الكعبة المشرفة في الحلقات المثبتة فيه لهذا الغرض ولإبعاد أجساد الطائفيين عن الاحتكاك بستار الكعبة حتى لا تنضر أجساد الطائفيين في الازدحام ولا يتلف ستار الكعبة .وثبت في الشاذروان وعتبة الحطيم 55 حلقة نحاسية لربط حبال كسوة الكعبة وحجارة الشاذروان من الرخام الصلب وأثناء عمارة الكعبة المشرفة سنة 1417هـ جدد الرخام القديم
حجر اسماعيل/الحطيمو بناء مكشوف على شكل نصف دائرة ومما قيل في تسميته بالحطيم بأنه حطم من البيت حيث انقصته قريش من البيت حين جددت بناء الكعبة المشرفة ويقال له حجر إسماعيل بكسر الحاء لان إبراهيم عليه السلام جعل بجانب الكعبة عريشا من اراك لاسماعيل وأمه عليهما السلام مما يدل على إن الحجر لم يكن من الكعبة أما الجزء الذي انقصته قريش من الكعبة وادخلوه في الحجر فهو من الكعبة ومقداره نحو 3 متر .كما روى إن عائشة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الجدر ( أي الحطيم ) أمن البيت هو ؟ قال : نعم . قلت : فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة ...صحيح البخاري
من لم يتيسر له الصلاة في الكعبة المشرفة وصلى في الحطيم بالجزء الذي يلي الكعبة 3متر فانه قد صلى في الكعبة فقد روى عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أحب أن ادخل البيت فأصلى فيه فاخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فادخلني الحجر فقال : صلى فيه إن أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت .حديث حسن صحيح
داخل الكعبةتختزن الكعبة في داخلها وحولها أسرار لا يوجد مثلها في الأرض. لا يزيد حجمها عن حجرة مكعبة، ما أن تبلغها حتى يخر القلب خاشعا متضرعا، يلفه السكون، فتكاد لا تسمع خفقاته. تتحول العين إلى نبع للدموع فأنت حينئذ في أحب مكان إلى الله ينزل إليه سبعون ألفا من الملائكة يطوفون حولها كل يوم وليلة.
كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الشيبي هو الذي يوجد لديه مفتاح الكعبة، يقول ابنه نزار الشيبي لـ"العربية.نت" : يقال عنا أيضا (الحجبي) أي الذي يحجب البيت، فقد أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون للكعبة المشرفة سدنة، أي من هم مسئولون عنها، وأن يكون لها مفتاح وقد تسلمناه نحن آل الشيبي، وتأتي السدانة بعدة معان في معجم اللغة العربية مثل الأمين والخادم والحاجب.. الخ.
أولا: يوجد بداخل الكعبة ريح طيب من خليط المسك والعود والعنبر الذي يستخدم بكميات كبيرة لتنظيفها ويستمر مفعوله طوال العام.
ثانيا: تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من الرخام الأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دون أن يلاصق جدارها الأصلي. أما المسافة المتبقية - من الجدار الرخامي حتى السقف (5 أمتار) - فيغطيها قماش الكعبة الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية كريمة وتمتد حتى تغطي سقف الكعبة. كما توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول صلى الله عليه وسلم. بينما توجد علامة أخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول صلى الله عليه وسلم بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)
ثالثا: ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بارتفاع حوالي 9 أمتار محلاة بزخارف ذهبية.
رابعا: عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني.
خامسا: درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومونيوم والكريستال.
سادسا: مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف.
يوضع من وقت لآخر جهاز رافع آلي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبة مع مضخة ضغط عالي تعبأ بالماء ومواد التنظيف. تغسل الكعبة المشرفة من الداخل مرة واحدة في كل عام بالماء والصابون أولا ثم يلي ذلك مسح جدرانها الداخلية وأرضيتها بالطيب بكل أنواعه وتبخر بأجمل البخور رزقنا الله تعالى وإياكم زيارة الكعبة الشريفة.
مقام سيدنا إبراهيم عليه السلامهو الحجر الذي قام عليه خليل الله إبراهيم عند بناء الكعبة وكان إسماعيل يناوله الحجارة ،، وكل ما كمل جهة انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتى انتهى إلى وجه البيت
وقد كان من معجزات إبراهيم عليه السلام أن صار الحجر تحت قدميه رطبا فغاصت فيه قدماه وقد بقي أثر قدميه ظاهرا فيه من ذلك العصر إلى يومنا وان تغير عن هيئته الأصلية بمسح الناس بأيديهم قبل وضع الحجر في المقصورة الزجاجية
فضل مقام إبراهيم عليه السلام من أعظم أفضاله أن حفظ الله حجر المقـام طوال هذه القرون ليكون آية من آيات الله الباقية ومن أفضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ....ونزول آيات كريمة بالأمر في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى هو فضل عظيم صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وقد جاء في أخبار مكة عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ليس في الأرض من الجنة إلا الركن الأسود والمقام ولو لا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله
المقام كان إلى ما قبل عام 1387هـ داخل مقصورة مربعة الشكل وعليها قبة قائمة على أربعة أعمدة تحتل مساحة قدرها 3× 6 أمتار